وأضاف أن "دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير"، مشددا على أن الحلف "لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة".
وأتى موقف الحلف هذا بعد تهديدات عدة أطلقتها أنقرة، ملوحة بعملية عسكرية نهاية الشهر الحالي (فبراير) ما لم تتراجع قوات النظام السوري من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في محيط إدلب وحلب.
وفي ذات السياق لا تزال التعزيزات العسكرية التركية تتدفق إلى كل من حلب وإدلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مشيراً إلى دخول رتل تركي جديد إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب منتصف الليل، يتألف من نحو 70 آلية من دبابات وراجمات صورايخ ومدرعات، فيما اتجه الرتل إلى عمق إدلب.